اعلن الجيش الامريكي عن تولي اللفتنانت جنرال بول اي فونك الثاني قيادة الحرب في العراق وسريا يوم الثلاثاء ، لقياده ما قد يكون المرحلة النهائية في الجهود التي تبذل الآن لمده ثلاث سنوات لهزيمة الدولة الاسلاميه في العراق وسوريا.
وكان يشعل منصب القائد العام للجيش في فورت هود والفيلق المدرع الثالث ، الذي كان منتشرا في العراق. والفيلق السادس منذ 14 عاما وكانت قد قادت هذه القوات في السابق عمليات في العراق خلال الفترة من 2015 حتى 2016 أغسطس.
واستلم القيادة فونك من القائد السابق اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند.
وقال الجنرال جوزيف فوتيل رئيس القيادة المركزية الامريكيه الذي أشرف على عملية تسليم القيادة”عندما كان الفيلق الثالث موجودا في الماضي فانه كان له دور فعال في زيادة الضغط علي التنظيم وتهيئه الظروف من خلال تدريب وتجهيز قوات الأمن العراقية وجماعات المعارضة لنقل السلطة في سوريا
وفي السنه التي انقضت كانت الفرقة المدرعة الثالثة في العراق ، قد حققت مكاسب كبيره ضد داعش في العراق وسوريا.
وقد قادت كتائب الجيش العراقي وقوات العمليات الخاصة العراقية وتحالف القوات العربية والكردية السورية مع المستشارين الأمريكيين التابعين لها القتال وتحريرالموصل واستعادت 60 في المائة من الرقة. وكانت الموصل ، الواقعة في العراق ، والرقة ، في سوريا ، تستخدم كعاصمه لداعش بحكم الواقع.
وبوجه عام ، ومنذ ان عادت القوات الامريكيه إلى العراق لمحاربه داعش في 2014 ، قامت بتدريب وتجهيز 115,000 من القوات العراقية وأكثر من 11,000 من القوات السورية التي خضعت للفحص الطبي !!؛وأعادت السيطرة علي 82,000 كيلومترا مربعا من الأراضي التي كانت قد استولت عليها داعش في العراق وسوريا ونفذت أكثر من 26,000 ضربه ضد التنظيم لدعم القوات الشريكة في العراق وسوريا ، وفقا لما ذكره تاونسند.
وقال فونك ان جيوبا كبيره من داعش مازالت باقيه في كلا البلدين على طول وادي نهر الفرات ، بيد ان داعش طردت من معظم المدن الأخرى التي كانت تسيطر عليها سابقا.
لرؤية نص الخبر اقرأها على الرابط التالي وانقر هنا