طالبت حكومة إقليم كوردستان المرجعية الدينية والقوى العراقية كافة بوضع حد لمحاولات الحكومة العراقية الساعية لإشعال فتنة بين العرب والكورد.

وقالت حكومة كوردستان في بيان إنه “في اليوم التالي لاجتماع الوفدين، تم ارسال ورقة اخرى مغايرة، نوعا ما عن المسودة الاولى من قبل الوفد العسكري” العراقي.

وأضافت حكومة كوردستان في بيانها انها ردت على المسودة العراقي بالاستعداد التام “لإجراء مفاوضات مع الحكومة الاتحادية وعلى اساس الدستور.. ولكن الرد يأتينا عادة بالنفي من بغداد”.

وجددت الحكومة الكوردستانية تمسكها بالحوار ودعت “المراجع العظام وكافة الاحزاب العراقية ومنظمات المجتمع المدني وكل القوى المؤمنة بالدستور والأمن والسلام الى الوقوف ضد المحاولات التي تسعى الى خلق الفتنة بين العرب والكورد ونبذ حل المشاكل عن طريق العنف والقتال”.

وأعلنت حكومة أقليم كوردستان، انه لم يوقع اي اتفاق بيننا، بل طرحت مسودة اتفاق من قبل الوفد العسكري الحكومي، وفي اليوم التالي لاجتماع الوفديين الحكومي والاقليم، تم ارسال ورقة اخرى مغايرة، نوعما، عن المسودة الاولى من قبل الوفد العسكري. وقال حكومة أقليم في البيان عن استعداده لاجراء المفاوضات مع الحكومة الاتحادية وعلى اساس الدستور.

 

نص بيان حكومة أقليم كوردستان

صرح السيد حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن أربيل تراجع عن إتفاق مبرم بين وفد من الجيش العراقي و وزارة  شؤون البشمركه!!

إننا نعلن، انه لم يوقع اي اتفاق بيننا، بل طرحت مسودة اتفاق من قبل الوفد العسكري الحكومي، وفي اليوم التالي لاجتماع الوفديين الحكومي والاقليم، تم ارسال ورقة اخرى مغايرة، نوعما، عن المسودة الاولى من قبل الوفد العسكري. وكان لنا جوابا على المسودتين. اننا اعلنا، مرارا، عن استعدادنا لاجراء المفاوضات مع الحكومة الاتحادية وعلى اساس الدستور. ولكن الرد يأتينا،عادة، بالنفي من بغداد.

ان دفع الوضع الحالي الى القتال قد يؤدي الى كارثة على العراقيين وجميع مكوناته.

نحن مع السلم من موقع الايمان بحقنا، والمؤطر في الدستور العراقي.  وللوصول الى اتفاق شامل، فاننا ندعوا الى حوار بناء وصريح لبناء مستقبل امن لجميع ابناء الشعب العراقي. نهيب بالمراجع العظام وكافة الاحزاب العراقية ومنظمات المجتمع المدني وكل القوى المؤمنة بالدستور والامن والسلام بالوقوف ضد المحاولات التي تسعى الى خلق الفتنة بين العرب والكرد،ِ ونبذ حل المشاكل عن طريق العنف والقتال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد