حملت ادارة مخيم مخمور للاجئين الكوردالاتراك الخميس الحكومة العراقية والتحالف الدولي مسؤولية الهجوم الذي استهدف المخيم وأوقع ضحايا مساء امس.
وتعرض مخيم مخمور الذي يقطنه نحو عشرة آلاف لاجئ كوردي تركي الى هجوم يرجح انه صاروخي مما اودى بحياة خمسة اشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
ويقع المخيم بقضاء مخمور 60 كم جنوب اربيل
ويخضع المخيم لحماية مقاتلي حزب العمال الكوردستاني PKK الذي يحارب السلطات التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي .
وقالت ادارة المخيم في بيان نشرته مواقع مقربة من الحزب ، “إننا نحمل الحكومة الاتحادية في العراق وكافة القوى التي تستخدم المجال الجوي العراقي مسؤولية هذا الهجوم”.
ولم يتهم البيان أي جهة بتنفيذ الهجوم وقال إنه لم يتم التعرف اليها.
وجاء في البيان ان “المنطقة التي تعرضت للهجوم يقع مجالها الجوي تحت حماية الحكومة الاتحادية العراقية وعليه نطالب الحكومة العراقية بإصدار بيان عاجل يوضح ملابسات هذا الهجوم”.
كما أشار البيان ، الى ان المخيم يخضع لحماية قوات “تشكلت ذاتيا من ابناء المخيم عام 2014” ولعبت دورا مهما في حماية المواطنين من هجمات تنظيم داعش.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم في الوقت الذي تضاربت فيه تقارير عن طبيعة الهجوم.
كما لم تدلي الحكومة العراقية ولا حكومة اقليم كوردستان بأي تصريح رسمي.
وقضاء مخمور واحدة من المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان ، ودخلتها مليشيات الحشد الشعبي والقوات الامنية العراقية الاخرى بعد الـ 16 من اكتوبر/ تشرين الاول الماضي .
وكان رزكار محمد قائمقام مخمور قال مساء(أمس) انه في الساعة السابعة والربع مساءً ، استهدف انفجار مقراً لمقاتلي ب ك ك هو عبارة عن منزل داخل مخيم مخمور .
موضحاً ، هناك قتلى وجرحى لكن لايعرف عددهم بالتحديد .
وحول طبيعة واسباب الانفجار ، قال ان المنزل المستهدف دمر بالكامل ولايعرف اسبابه .