قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها “تشيد الولايات المتحدة بقيادة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ونقدم تهانينا الصادقة للشعب العراقي ولقوات الأمن العراقية الشجاعة، التي فقد الكثير من رجالها أرواحهم خلال المعارك”.
وجدد البيان تأكيد العراق بأن تحرير أراضي العراق “لا يعني انتهاء الحرب ضد الإرهاب بل وحتى ضد داعش في العراق”، مشددة على مواصلة الولايات المتحدة والتحالف الدولي لهزيمة التنظيم، بالإضافة إلى مواصلة تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية وتجهيزها.
وأعلن البيان أن الولايات المتحدة ساهمت بحوالي 1،7 مليار دولار من المساعدات الإنسانية، وقدمت أكثر من 265 مليون دولار للمساعدة في تحقيق الاستقرار في العراق منذ عام 2014. وساهمت أيضا بمبلغ 112 مليون دولار للمساعدة في إزالة العربات المفخخة والألغام والذخائر الموقوتة.
من جهتها هنأت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، العبادي وجميع العراقيين، على ما وصفتها بـ “اللحظة التاريخية”، بإعلان تحرير جميع أراضي العراق.
وقالت ماي في بيان اليوم أن بلادها “لعبت، كعضو في التحالف الدولي، دورا رائدا في دعم القوات العراقية، بما في ذلك القوات المسلحة والبيشمركة، في الحرب ضد “داعش”.. وقد شنت الطائرات البريطانية أكثر من 1350 ضربة جوية في العراق ودربت أكثر من 60 ألف عنصر من القوات العراقية”.
وتابعت أنه رغم تقهقر التنظيم، لكنه لم يهزم بعد، معتبرة أنه لا يزال يشكل تهديدا للعراق، بما في ذلك عبر الحدود السورية، موضحة أن ذلك هو السبب الذي دفعها للإعلان خلال زيارتها للعراق مؤخرا أن لندن ستقدم نحو 60 مليون جنيه استرليني في دعم الاستقرار وبناء قدرات مكافحة الإرهاب وكمساعدات الإنسانية للعراق.