يحقق مكتب الادعاء الفرنسي مع إريك أولسن، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة لافارج هولسيم السويسرية الفرنسية للأسمنت والتشييد، بشأن أنشطة للمجموعة في سوريا،
ويعد أولسن واحدة من ثلاثة مسؤولين سابقين في المجموعة احتجزتهم السلطات منذ، أمس الأول الأربعاء، وفقا لـ”رويترز” التي ذكرت اأن المسؤولين الآخرين هما برونو لافون، الرئيس التنفيذي لشركة لافارج الفرنسية قبل دمجها مع شركة هولسيم السويسرية، وكريستيان إيرو، مسؤول تنفيذي سابق في الشركة.
وتحقق السلطات الفرنسية، منذ حزيران الماضي، في أنشطة الشركة واحتمال تمويلها لكيان إرهابي، بينما لم تعلق الشركة على هذا الأمر.
وخلال الأسبوع الماضي، خضع 3 موظفين سابقين بالشركة إلى التحقيق.
وأظهر تحقيق داخلي مستقل أنه تم دفع أموال عبر وسطاء، للإبقاء على عمليات مصنع في شمال سوريا بصورة لا تتماشى مع سياسات الشركة.
وذكر رئيس الشركة، في مقابلة مع صحيفة “لو فيغارو”، الأحد الماضي، أن شركته وقعت في أخطاء غير مقبولة في سوريا وأنها تتعاون مع المحققين الفرنسيين.
وكان الرئيس التنفيذي السابق للشركة قد استقال من منصبه أبريل / نيسان بعدما اعترفت الشركة بدفع أموال إلى مجموعات مسلحة بهدف استمرار عمل أحد مصانعها في سوريا.