تفاجأ مستمعو إحدى الإذاعات السويدية، التي تبث من مدينة مالمو جنوب البلاد، صباح اليوم الجمعة بسماع إحدى الأناشيد التي يستخدمها تنظيم “داعش” في دعاياته المتشددة.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن إذاعة Mix Megapol كانت تبث الموسيقى ضمن برنامجها الصباحي المعتاد، لكن أثيرها بدأ ببث نشيد، يستخدم دعاية إعلامية من قبل التنظيم لتجيد عناصر جدد.
وعقدت هيئة إدارة الإذاعة اجتماعا طارئا للتحقيق في الحادث، دون أن تصدر أي بيان توضيحي، واكتفى أحد المسؤولين بالقول “نعقد اجتماعا حول ذلك الآن، وسنعود إلى الحديث في هذا الأمر”.
وأكدت شركة Bauer Media، التي تملك المحطة، الواقعة وقالت إن أسباب الواقعة لا تزال مجهولة.
وقال جاكوب جرافستام مدير تسويق الشركة: ”سنبلغ الشرطة بهذا الحادث وهيئة البريد السويدية وهيئة الاتصالات”، مضيفا أن العديد من المستمعين قد اتصلوا بالمحطة عقب الحادث.
وكشف مدعي عام الجمهورية الفرنسية، فرنسوا مولان أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية تقدر عدد الفرنسيين المتواجدين في العراق وسوريا بـ 690 فرداً، داعياً إلى التعامل معهم بحذر.
وقال مولان، في مقابلة صباحية أجرتها معه إذاعة فرانس أنفو” اليوم الجمعة، “أجهزتنا تقدر وجود 690 فرنسي في العراق وسوريا من ضمنهم 295 امرأة و28 قاصر يتجاوز عمرهم ال15 عاماً يقاتلون مع “الجهاديين”، بالإضافة لتواجد حوالي 400 قاصر تقل أعمارهم عن 15 عاما”.
ونصح مولان بضرورة توخي الحذر في التعامل مع “الجهاديين” العائدين من سوريا والعراق. وقال “نحن نواجه أناساً خاب أملهم بتنظيم “داعش” لكن يجب توخي الحذر فذلك لا يعني بأنهم نادمون عن أفعالهم. إضافة إلى ذلك، فإن بعض النساء والأطفال تعلموا على استخدام الأسلحة وهذا أمر خطير”.
ودافع مدعي عام الجمهورية الفرنسية عن سياسة رئيس البلاد إيمانويل ماكرون التي يتبعها في التعامل مع من أسماهم “الجهاديين” الفرنسيين وعائلاتهم الذين يعودون لفرنسا وهي سياسة قائمة على التعامل مع كل حالة على حدى.
وأردف قائلاً إن “معظم الجهاديين الفرنسيين في سوريا والعراق يفضلون البقاء هناك على العودة إلى فرنسا”. بحسب تقارير أجهزة الاستخبارات.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، صباح اليوم، في تصريح إذاعي، أن مقاتلي تنظيم “داعش” المتطرف الفرنسيين المسجونين في العراق سيحاكمون في هذا البلد في حين ستعالج حالات الأطفال من بينهم كل حالة على حدة.