بدون مترجم:هل سيرد عليه العبادي !!الرئيس الفرنسي ساتصل هاتفيا بالعبادي ويضع اللغة الكردية على المنصة ويعلن يجب حل الحشد الشعبي

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت، انه سيتصل بالعبادي ، بعد انتهاء الاجتماع مع بارزاني

https://www.youtube.com/watch?v=U1WJnLJLiiU

وقال أنه تتطرق إلى الحرب ضد الإرهاب خلال اجتماعه مع رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، مضيفا بالقول “لدينا صداقة تاريخية مع الشعب الكردي”.

وذكر ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بارزاني، اليوم (2 كانون الأول 2017)، أنه “يجب تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي في المناطق المتنازع عليها”، مشيرا إلى أن “فرنسا تدعم الحوار الوطني العراقي وينبغي الحفاظ على حقوق الكرد.. وقد أعلنا سابقا احترامنا لقرارات المحكمة الاتحادية”.

كما أشار الرئيس الفرنسي، إلى أن “باريس تسعى لإيجاد آلية من أجل إطلاق الحوار بين أربيل وبغداد”، مبينا أنه “استقبلنا رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، كرئيس لحكومة شرعية”.

وأكد ماكرون، أنه سيتحدث مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مضيفا “أثق بمقدرة العبادي على الحل المشاكل ضمن عراق موحد”، حسب تعبيره.

وأضاف، أن “احترام الإقليم لقرارات الاتحادية يعني اتجاه المشاكل نحو الحلحلة”، مؤكدا أن “قضية الاستفتاء منتهية ونحترم قرارات المحكمة الاتحادية.. ونجدد حرصنا على الصداقة الفرنسية الكردية”.

وأردف ماكرون، أنه “يجب إنهاء الميليشيات في العراق ومن ضمنهم الحشد الشعبي.. وتحدثنا مع العبادي في وقت سابق بهذا الشأن”.

من جانبه أكد رئيس حكومة الإقليم، نيجيرفان بارزاني، أنه بإمكان فرنسا أداء دور فعال في حل مشاكل الإقليم مع بغداد وفق الدستور، مبينا بالقول “أعلننا سابقا ونعلن الآن احترامنا لقرارات المحكمة الاتحادية.. ولا مشكلنا لدينا في إشراف السلطة الاتحادية على المعبر”.

والتقى بارزاني، ماكرون في قصر الإليزيه، اليوم، وبحثا حل الإشكالات بين بغداد وأربيل عبر الحوار بين الحكومتين، والعلاقات الثنائية بين الإقليم وبغداد من جهة، وبين الإقليم وفرنسا من جهة أخرى، حسب بيان المكتب الإعلامي لنائب رئيس حكومة الإقليم.

وقد وصل رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، مساء أمس الجمعة، إلی العاصمة الفرنسية باريس، بدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وكان بارزاني والوفد المرافق له، دخلوا الأراضي التركية برا من معبر خابور الحدودي، واستقلوا طائرة خاصة من مطار “شرف الدين ألجي” بشرناق، إلى إسطنبول، ليتوجهوا بعدها إلى أوروبا، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية.