قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية اليوم (الإثنين 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2017) في برلين إنه رغم عدم إمكانية التحقق من بقاء كل سلاح في منطقة النزاع، تعهد الأكراد للحكومة الألمانية، باستخدام الأسلحة الواردة من ألمانيا ضد تنظيم “داعش” فقط. وأضاف المتحدث “ليس لدينا حاليا ما يدعو للتشكك في حدوث انتهاكات على نطاق واسع لهذه الاتفاقات”، مضيفا أن الوضع يخضع للمراقبة الدقيقة.

ويشكك الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا إزاء مواصلة مهمة تدريب البيشمركة في شمال العراق. أَمَّا نوربرت روتغن، العضو بحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، بقيادة ميركل، فكان قد طالب مساء أمس الأحد، بإعادة تقييم مهمة الجيش الألماني في العراق، بعدما أصبحت جزءاً من الصراع الداخلي في بلاد الرافدين.

وقال روتغن في تصريحات للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني “إنها قفزة قصيرة على الأحداث القول بأننا سنواصل الأمر”، مضيفا أن “تنظيم داعش تمت هزيمته إلى حد كبير، كما الأكراد في شمال العراق ارتكبوا خطأ تاريخيا بتنظيم الاستفتاء على الاستقلال، وبالتالي تسببوا في وقوع أزمة مع الحكومة العراقية المركزية في بغداد”.

وطالب روتغن بمبادرة سياسية من جانب الأوروبيين تبدأ بمؤتمر في الشرق الأوسط عن إزالة آثار الحرب، وتمهيد الأجواء للإعمار والبناء.

من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع اليوم إن الوضع يتجه نحو الاستقرار مجددا، مضيفا أنه سيجرى في المستقبل دراسة إجراء تغييرات محتملة في مهمة الجيش الألماني في شمال العراق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد