صحيفة#العراق تنشر صور القتلى #الامريكان في #النيجر برصاص #داعش الارهابي

تنشر صحيفة العراق الصور التي قدمها الجيش الامريكي التي تظهر ، الجنود الامريكان الذين قتلهم تنظيم داعش الارهابي في جمهورية النيجر بافريقيا وهم  والرقيب بريان جيم ، والرقيب ارميا دبليو جونسون ، 39 ، من سبرينغبورو ، أوهايو ؛ والرقيب لا دافيد جونسون من ميامي ، والرقيب دستين م. رايت من ليون ،

وقال مسؤول كبير في وزاره الدفاع. يعتقد الجيش الأمريكي ان شخصا ما في القرية بالنيجر قد يكون قد حذر المهاجمين من  وجود قوات الكوماندوز الامريكيه وقوات نيغيرين في المنطقة ، ووضع في الحركة الكمين الذي قتل أربعه أميركيين ،

وقال المسؤول ان القبعات الخضراء التابعين للجيش الامريكي وحوالي 30 من قوات الجيش الإسرائيلي توقفت في أحدي القرى لمده ساعة أو ساعتين للحصول علي الطعام والماء بعد القيام بمهمة استطلاع بين عشيه وضحاها. وبعد مغادرتهم ، تعرضوا لكمين من قبل نحو 50 مقاتلا مدججين بالسلاح ، قتلوا أيضا أربعه مقاتلين نيجيرين وجرحوا اثنين من الأمريكيين وعده جنود من الجيش الإيراني!!.

وذكر المسئول ان الدورية المشتركة بين الولايات المتحدة والنيجر طلب منها مساعده فريق ثان من الكوماندوز الأمريكيين كان يبحث عن أحد كبار أعضاء تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الذي يعتقد انه في المنطقة.

ولم يؤذن لهذا المسؤول بمناقشه الحادث علنا بشرط عدم الكشف عن هويته.

وقد أرسل الفريق المشترك بين الولايات المتحدة والنيجر في البداية في مهمة روتينية للالتقاء بزعماء القبائل المحليين والعمل مع القوات النيجرية. وقال المسؤول انه بعد ان كانوا قد حددوا يوم 3 أكتوبر ، تلقوا مهمة جديده. وطلب منهم الذهاب إلى المكان الذي شوهد فيه المتمردون لأخر مره ، وجمع المعلومات الاستخبارية. وقال المسؤول انه لما كان المتمردون لم يعودوا في تلك المنطقة ، فان القادة العسكريين يعتقدون ان العملية لم تكن محفوفة بالمخاطر ، مضيفا انه لم يكن هناك أمر بالبحث عن عضو في الجماعة أو العثور عليه.

وطبقا للقواعد فان القوات الامريكيه في النيجر يمكن ان ترافق القوات المحلية في البعثات عندما تكون هناك”احتمالات اتصال العدو غير محتمله”.

ويعتقد المسؤولون العسكريون الأمريكيون ان مهمة الاستخبارات سارت بشكل جيد خلال الليل. ولكن في طريق عودتهم إلى قاعدتهم في الصباح ، توقفت القوات الامريكيه والنيجرية عند أحدي القرى الواقعة علي بعد 85 كيلومترا شمال العاصمة النيجرية نيامي.

وبعد الحصول علي الإمدادات والاجتماع مع زعماء القبائل ، غادرت الدورية المشتركة القرية. وفي تلك المرحلة ، قال المسؤول ان الولايات المتحدة تعتقد ان شخصا في القرية نبه داعش بالقوات الامريكيه والنيجرية إلى المنطقة.

وقد هوجم الفريق المشترك علي بعد حوالي 200 كيلومترا شمال نيامي ، بما يعتقد المسؤولون انه فرع جديد نسبيا لمجموعه داعش الارهابي في منطقه الساحل. ولا يعتقد ان هذه المجموعة مرتبطة بزعيم الرابطة الذي يبحث عنه فريق القوات الخاصة الامريكيه الآخر.

وقال دونفورد انه سينظر أيضا في السبب في ان أرمله الرقيب لا دافيد جونسون لم تتمكن من مشاهده جثة زوجها.

وصرح الجنرال البحري جوزيف دونفورد رئيس هيئه الأركان المشتركة للصحفيين  يوم الاثنين بان وحده القوات الخاصة الامريكيه لم تطلب المساعدة حتى ساعة في أول اتصال لها مع العدو. واعترف بان العديد من الاسئله التي لا زالت تحوم حول الهجوم.

 

وقال المسؤول العسكري ان هذه الاسئله ستشمل الجهة التي أذنت بقرار تغيير مهمة الفريق وكذلك السبب في ان الأمر استغرق وقتا طويلا لاجلاء الجرحى ولماذا فقد أحد الجنود الأمريكيين القتلى لمده يومين قبل استعاده جثته.

 

وردا علي سؤال الثلاثاء حول قرار منح الفريق مهمة أخرى ، رفض دونفورد تقديم اي تفاصيل ، قائلا ان هذه هي الاسئله التي سيجيب عليها التحقيق. وأضاف انه بمجرد ان يكتمل التحقيق فان المسؤولين العسكريين الأمريكيين سيلتقون أولا بأسر الجنود الذين سقطوا ويخبرونهم بما حدث