أعلن المخرج العراقي ذو الفقار السلطاني، عن عزم المطربة السورية ميادة الحناوي لإحياء حفل في بغداد وقال السلطاني انه “تم الاتفاق مع الفنانة ميادة الحناوي على إحياء حفل كبير في بغداد، دون ولم كشف عن المزيد من التفاصيل بشأن الحفل أو موعد انطلاقه.
وعادت الحناوي إلى الغناء قبل عامين بعد فترة اختفاء، حيث أعلنت عام 2021 في أحد البرامج التلفزيونية أنها تستعد لعدد من الحفلات وأغنيات جديدة، ولم تلك المرة الأولى التي تقرر فيه الفنانة السورية الابتعاد عن الساحة الغنائية، ورغم ذلك الغياب المتكرر استطاعت أن تصبح واحدة من نجمات الصف الأول، بل ولقبت بمطربة الجيل، ولم يؤثر غيابها في شعبيتها.
ميادة الحناوي، التي ولدت عام 1959، بدأت مشوارها الغنائي وهى لا تزال صغيرة فكانت تغني آنذاك في سوريا، ولكن أعاد اكتشافها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والذي استمع لها بالصدفة عام1977 في إحدى السهرات الفنية، وطلب منها الحضور إلى القاهرة من أجل تقديم عدد من الأغنيات.
سافرت ميادة الصغيرة مع شقيقها، وعلى مدار عامين عملت على مجموعة أغاني من أجل انطلاقتها لعالم الشهرة، لكن علاقتها توترت مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، الذي كان قد لحن لها أغنية “في يوم وليلة”.
فوجئ عبد الوهاب بأغنية لميادة، التي اعتبرها اكتشافه الخاص، مع الملحن محمد الموجي، وهو ما أغضبه فأعطى “في يوم وليلة” للفنانة الراحلة وردة الجزائرية، وشهدت هذه المرحلة أيضا تعاون ميادة الحناوي مع كبار الملحنين مثل رياض السنباطي ومحمد سلطان وفاروق سلامة.
ورغم أن عبد الوهاب هو من احتضن موهبتها الفنية في بدايتها، لكن الملحن بليغ حمدي يعد صاحب الأثر الأكبر في مشوارها، حيث قدم لها عددا من الألحان، حققت لها شعبية كبيرة في الوطن العربي منها “الحب اللي كان” و”سيدي أنا” و”أنا أعمل ايه”، فانطلقت نحو الشهرة والحفلات الغنائية في الوطن العربي والجاليات العربية في أوروبا وأميركا.
بعد رحيل بليغ حمدي، انتقلت ميادة الحناوي إلى مساحة غنائية مختلفة، وقررت أن تتعاون مع الجيل الجديد من الشعراء والملحنين، إلى جانب تغيير النمط الغنائي الطربي الذي كانت تقدمه، ولجأت للأغنيات القصيرة مثل “غيرت حياتي” مع الملحن سامي الحفناوي، ثم مع الملحن صلاح الشرنوني في أغنيتي “أنا مخلصالك” و”مهما يحاولوا يطفوا الشمس”.
ورغم نجاحها في هذه التجارب، كانت ميادة حريصة على التعاون مع كبار الملحنين، فقدمت مع الملحن محمد سلطان ألبومها “هو مش أنا”، ومع الموسيقار عمار الشريعي “متجربنيش” ومع الملحن خالد الأمير “أنا مغرمة بيك”.
وشهد التدفق الفني والغنائي في مشوار ميادة الحناوي مراحل توقف، فقد اختفت من الوسط الفني لأسباب شخصية عام 1999 بعد إصدارها ألبوم “توبة”، الذي جمعها بالموسيقار صلاح الشرنوبي، ثم ظهرت عام 2000 لتسجل ألبوما جديدا في فترة شهدت تغييرا كبيرا في سوق الغناء بالوطن العربي، لذلك تعثر الإنتاج وتأجل صدور الألبوم 4 سنوات وعادت معه ميادة مرة أخرى، لتحيي عددا من الحفلات ومنها حفلها في مهرجان قرطاج 2005، قبل أن تغيب مرة أخرى.
وبعد عودتها في 2017، اقتصر نشاطها على مجموعة من الأغنيات الوطنية، ثم اختفت من جديد، وعادت عام 2021، لتعلن رغبتها في العودة للساحة الفنية، وبدأت بالمشاركة في عدد من الحفلات وكان آخرها حفلها في جدة والذي شاركت فيه مع الفنان محمد ثروت وعفاف راضي.
إلغاء حفلات نجوم الفن تضامناً مع فلسطين
ألغى عدد كبير من كبار النجوم حفلاتهم التي كان مقررا لها فى شهرى أكتوبر ونوفمبر، تضامنا مع فلسطين، فى ظل ما يتعرض له قطاع غزة من قصف غاشم وحصار من قبل جيش الاحتلال الصهيوني ، ففى خضم هذه الأحداث تتجلى أهمية الإنسانية والدعم بين الشعوب العربية وبعضها.
وقرر عمرو دياب تأجيل حفله فى دبى تضامناً مع غزة بشأن الأحداث الجارية. وذكر حساب عمرو دياب، على إنستجرام، بيانا جاء فيه، “تضامنا مع الأحداث المؤلمة في غزة، تم تأجيل حفل عمرو دياب دياب حتى إشعار آخر“.
وأضاف البيان، “قلوبنا تنبض بالدعم والتضامن مع أهل فلسطين فى هذه الأوقات الصعبة“.
وكانت الجهة المنظمة لحفل النجم عمرو دياب في دبي الذي كان مقرراً إقامته الجمعة الماضى، قد أعلنت عن تأجيله دعمًا لما يمر به الشعب الفلسطيني من أحداث مؤسفة مؤخرًا ومواصلة قوات الاحتلال قصف غزة وسط استشهاد الآلاف من المواطنين.
من جانبها أعلنت الفنانة أنغام عن تأجيل حفلها الغنائي في دبي والذى كان مقررا إقامته يوم 20 أكتوبر الجاري.
ونشرت أنغام بوستر الحفل عبر حسابها على إنستجرام، وعلقت، “نظرًا للأحداث المؤلمة في فلسطين.. تم تأجيل حفلة 20 أكتوبر في دبي.. ادعوا لهم بالنصر والسلامة“.
يذكر أن أنغام كانت قد علقت على الأحداث التي شهدتها غزة، بعدما تم قصف مستشفى المعمداني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر حسابها بموقع “إكس” قائلة: “مستشفى المعمداني، غزة، يرضيك كده يا رب؟“.
كما تقرر تأجيل حفل النجمين أحمد سعد وروبى، والذى كان من المقرر إقامته يوم 18 أكتوبر الجارى، بمسرح أوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك فى ظل الاضطرابات والأحداث المؤسفة فى غزة.
تم إلغاء حفل الفنان اللبناني وائل جسار الذي كان محددا له 16 أكتوبر بأحد الفنادق الكبرى تضامنا مع الشعب الفلسطيني فى ظل الأحداث الأخيرة المؤسفة التي يمر بها من اعتداءات المحتل الصهيوني .
وتأجل حفل الفنان محمد عبده، والذي كان المقرر إقامته يوم 4 نوفمبر المقبل، وذلك نظرًا للأوضاع الراهنة، في فلسطين.
وقالت الشركة المنظمة للحفل فى بيان: تأجيل الحفلة الغنائية التي يحييها الفنان السعودي محمد عبده والتي كانت من المقرر إقامتها بتاريخ 4 نوفمبر 2023 وذلك نظرا للأوضاع الراهنة”.
«رفضوا إلغاء حفلاتهم».. نجوم قرروا التبرع بأرباح حفلاتهم لصالح الشعب الفلسطيني
في الوقت الذي ألغى فيه عدد من نجوم الفن في عالم العربي حفلاتهم الغنائية بسبب الوضع الحالي في قطاع غزة، قرر عدد من الفنانين المصريين استخدام فنهم كسلاح في وجه العدوان، وإقامة الحفلات في موعدها والتبرع بأرباحها لصالح أهل غزة ولجهود الإغاثة، وكان آخر مغني الراب ويجز الذي أعلن تخصيص جزء من أرباح جولته الغنائية لدعم أهل غزة، وذلك وفقا لحسابه على «إنستجرام».
ولم يقتصر دعم «ويجز» لأهل فلسطين على المستوى المادي فقط، بل كشف عن رغبته في استخدام الحفلات في «رفع مستوى الوعي حول المعاناة المستمرة لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين والتي تحملوها لسنوات»، على حد تعبيره.
ولا يعتبر ويجز هو الأول في هذا الاتجاه، حيث أعلن الفنان محمد حماقي مع بداية القصف على قطاع غزة استخدام فنه لصالح أهل فلسطين وفقا لما أعلنه عبر حسابه على «إنستجرام»، قائلا: «بما إن السلاح اللي في إيدي هو فني، قررت هستخدمه من النهاردة ولحد انتهاء أزمة أهلنا في فلسطين، كل أرباح حفلاتي هتروح في صورة تبرعات للهلال الأحمر لدعم اخواتنا ضد العنوان اللي بيتعرضو له».
تبرع وقوافل طبية.. محمد ثروت يعلن دعمه لأهالي عزة
«قررت التبرع بكافة أرباح حفلاتي لأطفال غزة» أعلنها الفنان محمد ثروت في تدوينة عبر حسابه على «إنستجرام»، ولكنها لم تكن الخطوة الوحيدة التي اتخذها الفنان المصري لصالح أهالي غزة، حيث وجه بإرسال قوافل الطبية لمؤسسة «ثروت» للرعاية الاجتماعية للكشف علي أطفال في غزة وعلاجهم، بالإضافة إلى إقامة حفل كبير بمشاركة أبرز نجوم الغناء في العالم العربي تذهب كل أرباحها لصالح أشقائنا في غزة، على حد تعبيره.
وتتسع القائمة أيضا لنشمل الفنان محمد رمضان، الذي أعلن التبرع بكافة أرباح جولاته الفنية لصالح الشعب الفلسطيني، «كل جولاتي الفنية في المنطقة العربية وخارجها لمساندة إخواتي في غزة».
وبالرغم أن الفنانة مي فاروق قررت إلغاء كافة حفلاتها المقبلة بسبب الوضع في فلسطين، إلا أنها أعلنت التبرع بأجرها في حفلها الأخير لصالح الأطفال والأسر الفلسطينية، كما تعمل على إقامة حفل وطني خيري كبير تذهب كل أرباحه لصالح أهالي غزة، وناشدت جميع الفنانين المصريين والعرب المشاركة في الحفل.