بغداد… بعد بضعة ايام… العراق على اعتاب اجراء التعداد السكاني مع فرض حظر التجوال ليومين

تبقى فقط أيام معدودة على إجراء التعداد السكاني في العشرين من الشهر الجاري، بعد مضي سبعة وعشرين عامًا على آخر تعداد شهدته البلاد. وقد اكتملت كافة الاستعدادات، ومن المقرر إرسال العدادين في غضون ثلاثة أيام للقيام بجولات استكشافية في المناطق وجمع البيانات من المواطنين.

عراقيون يتساءلون: هل نبدأ بخزن الطعام؟

عراقيون يتساءلون: هل نبدأ بخزن الطعام؟
عراقيون يتساءلون: هل نبدأ بخزن الطعام؟

مع اعلان فرض حظر التجوال ليومين وهي (20-21) من تشرين الثاني الحالي بشأن اجراء التعداد السكاني، بدأ الكثير من المواطنين التساؤل حول إمكانية السماح بافتتاح عدد من المحال التجارية او السماح بعجلات نقل المواد الغذائية بالتنقل.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري في مؤتمر صحفي حضرته السومرية نيوز، ان “هناك فئات سيتم استثناؤها من أيام حظر التجوال الخاص باجراء التعداد السكاني”.

من هي هذه الجهات:

-المخولين من الجهات الامنية

-مديريات الإحصاء في وزارة التخطيط

-موظفي وزارة التخطيط

-الصحفيون المخولون الذين يحملون الباجات الرسمية.

-جميع المكلفين بالواجبات والخفارات من الكوادر الصحية والخدمية

-حركة عجلات الاسعاف الفوري والمرور والنجدة

-العاملون في السفارات الدبلوماسية

-العاملون في منظمة الامم المتحدة

عراقيون قدموا تساؤلات حول السماح بافتتاح محال المواد الغذائية، ويقول المواطن علي احمد لـ السومرية نيوز، “هل نبدأ بخزن الطعام؟”، لافتا الى ان “هناك الكثير من المواطنين يعتاشون على قوتهم اليومي، فماذا سيفعلون في أيام الحظر؟”.

كما يضيف المواطن جعفر سلمان “انني اعمل في البناء وعيشتي على قوتي اليومي من ما احصله يوميا”، متسائلا “كيف سأجلب الطعام لاسرتي مع فرض حظر التجوال وتوقف عملينا واغلاق محال بيع المواد الغذائية؟”.

فيما اشارت المواطنة نهى الساعدي الى انها “تقوم يوميا بالتسوق، فكيف لي ان اتسوق يومي الحظر والشوارع والمحال مغلقة؟”.

رسالة السيستاني الاخيرة تثير الجدل ماقصتها ؟