1لأتباع الحشد.. هل نسيتم الجاسوس المزدوج في “الوفاقمنى علي المطوع

 

 

الوطن البحرينية
 

لأتباع «الحشد الشعبي» و«حزب الله» وعوائل الإرهابيين في البحرين، الذين تبنوا مشروع تأسيس الدولة الإيرانية الإرهابية في البحرين واليوم هم ممتعضون من تقلب وتلون بعض أعضاء «الوفاق» وممارستهم لخط العودة وتلميحاتهم بالحوار، بعد فشل مشروعهم الذين تسرعوا في وهم اقتراب نيل قطافه، ترى هل سمعتم يوماً بالجاسوس المزدوج؟

 

في علم المخابرات هناك تصنيفات عدة لعملاء المخابرات من بينها العميل المزدوج وهو العميل الذي يكون مع وطنه وفي نفس الوقت هو جاسوس ضد وطنه! إن مهنة الجاسوسية التي تعتبر تاريخياً ثاني أقدم مهنة بعد الدعارة والتي قوامها يقوم على جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات الخام من الأعداء والأصدقاء في أوقات الحرب والسلم والعمل مع مراعاة فهم الوضع العسكري والاقتصادي والسياسي للدولة المراد التجسس عليها وبمناسبة هذا الكلام ألا يذكركم هذا بصنيع أعضاء «الوفاق» معكم؟ ألا يذكركم بكلام المرزوق وهو يدعوكم للتعاون معاً لحل المشكلة الاقتصادية؟ ألا يومض في ذاكرتكم صنيعهم داخل مجلس النواب وهم يجمعون المعلومات ويعدون التقارير ضد الدولة وينشرونها بالخارج وبنفس الوقت يحاولون تمكين أنفسهم في مناصب وزارية وحكومية ويطوون ملفاتكم ويهملون مطالبكم من مجلس النواب مقابل محاصصاتهم السياسية؟

 

هل لاح في أفق ذاكرتكم تصريحاتهم وبياناتهم وهم «يجذبون الجذبة ويصدقونها» عندما كانوا بالباطن يشجعونكم على إرسال أبنائكم إلى معسكرات العراق وسوريا للتدريب مع جماعات إرهابية متطرفة تتبنى مشروع «ولاية الفقيه» وتتحرك بأوامر من إيران الإرهابية ومن ثم العودة لممارسة الإرهاب العلني في البحرين وعند كل تفجير وعملية استشهاد لرجل أمن أو مواطن يتبرؤون منكم ويدعون أنهم ينبذون العنف والإرهاب والتطرف؟

 

دعونا أيضاً نذكركم بموقفهم مع الإرهابي عيسى قاسم عندما أمرهم في عام 2004 من خلال فتوى بتحريم تقاعد مجلس النواب حينما قال «التقاعد تكريس للطبقية الفاحشة ومقايضة خسيسة ومسايرته منافية للتوجه الرسالي الواعي والحس الإسلامي الحي ومسقطة لسمعة الدين ومضعفة للواقع الديني على الأرض حاضراً ومستقبلاً، وهذا ظلم فاحش كبير»، هل تتذكرون بعد تلك الفتوى كيف قام بعض أعضاء مجلس النواب من المحسوبين على «الموالين للدولة كما تسمونهم» بطرح موضوع تقاعد النواب بشكل اختياري منعاً لإحراج «ربعكم» الوفاقيين؟

 

دعونا نخبركم وقد كنا وقتها نتابع الموضوع من خلال أروقة مجلس النواب وكان بعض أعضاء مجلس النواب من بينهم النائب السابق جاسم السعيدي يتصل علينا كصحافة ويطلب منا فضح ما يحدث خلف الكواليس من قبل الوفاقيين الذين كانوا يحاولون التفاوض مع الكتل النيابية لتمرير مشروع تقاعد النواب بشكل إلزامي لا اختياري بعد أن تداول مجلس النواب في جلسته أنه يجب على كل من يود من النواب أن يحصل على راتب تقاعدي بعد انتهاء خدمته أن يسجل اسمه، والكل يدرك يومها ماذا حصل بعد تلك الجلسة، وكيف وقف أحدهم الذي كان يملأ جلسات مجلس النواب بالصراخ المصطنع ويهوى الدندنة على لحن المظلومية على باب مكاتب أعضاء الكتل النيابية يترجاهم ألا يصوتوا على جعل التقاعد اختيارياً لكونه إن مرر اختيارياً فسوف تكون فضيحتهم كبيرة في شارعهم كما أنهم لن يتمكنوا من أخذه «مجاهرة» بعد فتوى عيسى قاسم، لذا فإن خيار جعله إلزامياً خير «ترقيعة» لمضي المسألة وجعله مسمار جحا في أن التقاعد فرض عليهم!

 

حاولوا أن تستعيدوا ذاكرتكم بعد تلك الجلسة والتسريبات التي تمت للصحافة عن مواقف أعضاء الوفاق من تحت الطاولة وبعيداً عن الأضواء وكيف أن الجلسة التي بعدها تم تمريره بشكل إلزامي مقابل تحالفات ومصالح في التصويت لتمرير مشاريع وقوانين الكتل النيابية الأخرى «اخدمني واخدمك!». وللحديث بقية.

2سليماني هو المالك الجديد لبغداد

 

أسعد البصري

 

 العرب
الدول العربية مهتمة كثيرا باليمن وهي تسعى إلى دعم من الولايات المتحدة في هذه المسألة الخطيرة بينما هناك إهمال للعراق.

الخبر المضحك يقول إن مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض بحث مع الرئيس الأسد مؤخرا “الخطوات العملية والميدانية للتنسيق العسكري بين الجيشين على طرفي الحدود في ضوء الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي في الموصل”. إن عملاء إيران مخادعون فهم يقتلون القتيل ويمشون في جنازته.

 

الأسد كانت تتهمه الحكومة العراقية علنا بفتح معسكرات للقاعدة والجهاديين في سوريا لعرقلة النجاح الأميركي في الشرق الأوسط، والعراق هو الدولة الطائفية التي خلقت الأجواء الخانقة لتحويل سنة العراق من وطنيين عروبيين إلى طائفيين، ثم بالاضطهاد تحولوا من طائفيين إلى إرهابيين. مشروع صفوي إيراني متكامل الهدف منه خلق أزمات لانتشار الثورة الشيعية والنفوذ الفارسي على حساب العرب.

 

موضوع الإرهاب السني شبه انتهى اليوم والدور على الميليشيات الإيرانية كما هو واضح. هناك خبر مؤخرا عن قصف الطائرات الأميركية لقوات الجيش السوري وميليشيات مرافقة لها في الطريق بين بغداد ودمشق على مسافة 40 كيلومترا من الحدود العراقية السورية.

 

لقد قدم لنا الإعلام الإيراني الجنرال قاسم سليماني كرجل متفان وإنساني وشعبي مع ابتسامة دافئة على وجهه وكشخص خجول جدا. تماما مثل خداعهم لنا الآن بتصويرهم لعملاء إيران كمحاربين شرسين للإرهاب والتطرف، ويتجاهلون تماما أنهم قد عملوا لأكثر من عشر سنوات على خلق الإرهاب السني بضخ خطاب طائفي استفزازي وسياسة بطش لم ترحم حتى الطفل الرضيع والمرأة السجينة وعلى الجانب الآخر كان النظام السوري يستقبل مجاهدين ويدرّب ويفتح معسكرات. تنسيق شيعي ماكر بقيادة إيرانية لا مثيل له في التاريخ الحديث.

 

عام 2014 أمر النظام الإيراني وسائل الإعلام التابعة له بالترويج للبطل الغامض قاسم سليماني الذي سينازل الدواعش في العراق ويقهرهم. الحقيقة أخطر من ذلك بكثير. سليماني هو قائد فيلق القدس المكوّن من النخبة السرية في الحرس الثوري الإيراني. قوات مكوّنة من 15 ألف عنصر تعمل بشكل مستقل وسرّي للحفاظ على النفوذ والاستراتيجية الإيرانية.

 

بحسب الجيش الأميركي فإن إيران استخدمت فيلق القدس بشكل سري لنشر النفوذ العسكري والسياسي والاقتصادي في الخارج. فيلق القدس ليس قوات عادية فهو يقوم بمهام مخابراتية ودبلوماسية وبالتدريب العسكري والتجنيد والتسليح والدعم المالي للمنظمات الإرهابية وعادة ما يكون ذلك تحت غطاء إسلامي وأعمال خيرية.

 

يقول مايكل ليدين إن سليماني هو “أستاذ الإرهاب” في العالم كله. وباعتراف مراكز أجنبية يعتبر سليماني من أقوى القادة الاستراتيجيين في الشرق الأوسط. منذ تحرير العراق أصبح سليماني المخطط الفعلي للنفوذ الإيراني في منطقة واسعة جدا. كان الهدف استنزاف الولايات المتحدة من خلال السيطرة على المجاميع السياسية في بغداد.

مفاتيح بغداد بيد سليماني

 

لقد نجح سليماني خلال سنوات في مهمته الإجرامية حتى أنه أثار اهتمام الجنرال بترايوس قائد القوات الأميركية في العراق. كانت الرسالة واضحة وهي أن سليماني يقود سياسة إيران المتعلقة بالعراق ولبنان وغزة وأفغانستان، وهي سياسة واسعة ودقيقة في الوقت نفسه.

 

نجح سليماني في السيطرة على السياسيين العراقيين ودفعهم إلى دعم الميليشيات السنية والشيعية سياسيا وماديا. تسللت حينها أعداد كبيرة من فيلق القدس لتدريب الإرهابيين مع أسلحة نوعية لقتال القوات الأميركية. الهدف كان واضحا وهو عرقلة السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، والسيطرة على العراق بحيث لا يشكل خطرا على طهران ومشاريعها. وفي النهاية انسحبت الولايات المتحدة فعلا من العراق وأفغانستان تاركة البلدين تحت نفوذ إيراني واضح.

 

لم تدفع إيران الولايات المتحدة إلى الانسحاب من العراق فقط بل استغلت قرار الرئيس السابق أوباما بعدم إرسال قوات على الأرض للقضاء على الدواعش. بدا الأمر كما لو أن إيران هي الضامن الأمني الوحيد للعراق. والنتيجة هي أن طهران قد التهمت جارها على الحدود الغربية وحولته إلى مقاطعة شبه تابعة لها.

 

نجل الشاه الأمير رضا محمد رضا بهلوي قال في العام الماضي إن نظام الخميني في طهران “يضع سياسة السيطرة الإقليمية نصب عينيه سواء كانت تجاه دول المنطقة أو الجيران أو ما وراء ذلك. لقد كانت هذه الأزمات المختلفة وهذا الإرهاب المتطرف البداية التي أدت بعد كل تلك السنوات إلى ظهور حركة مثل الدولة الإسلامية. أساس القضية منذ اليوم الأول هو عندما زرع النظام الإيراني هذه البذرة وأصبح عرَّابها”.

 

الجمهورية الإسلامية عملت بشكل منظم ومتعمد بتخطيط من قاسم سليماني لخلق الدولة الإسلامية الداعشية، حتى يكون العالم بين خيارين لا ثالث لهما إما الجمهورية الإسلامية الشيعية أو الدواعش. بمقدار ما كانت مخططا فارسيا مرعبا فإنه لم ينجح تماما بسبب النشاط الدبلوماسي السعودي الاستثنائي في شرح المحنة المعقدة للعالم أجمع.

 

السؤال الأساسي اليوم كيف يمكن استرداد العراق؟ هل يبقى بهذا الشكل الغريب؟ دولة حليفة لإيران في السر وللولايات المتحدة في الظاهر؟ شيء طبيعي أن تكون النتيجة حروبا أهلية في بلد متناقض بهذا الشكل. هل العراق اليوم دولة عربية حقا؟ من الغريب أن يتم طرد سوريا من الجامعة العربية والاحتفاظ بالعراق؟

 

المالك الجديد للعراق اليوم هو الجنرال قاسم سليماني وهذه الدوامة بين السياسيين والفاسدين العراقيين لا قيمة لها، فهي تشبه العراك الإيراني الفارغ بين معتدلين وإصلاحيين. في النهاية لا يحدث إلا ما يريده سليماني على الأرض.

 

الدول العربية مهتمة كثيرا باليمن وهي تسعى إلى دعم من الولايات المتحدة في هذه المسألة الخطيرة بينما هناك إهمال للعراق. فبغداد لن تحظى باهتمام حقيقي إلا إذا سقطت علنا بيد إيران أو امتدت الحرب الأهلية في العراق إلى الحدود السعودية والأردنية.

 

المملكة ترى أن مسألة العراق معقدة جدا لهذا وبدلا من السعي إلى حلها بشكل جذري تعاقدت في صيف 2009 مع شركة الدفاع الأوروبية بمبلغ 2.8 مليار دولار لحماية حدودها بأحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية والعسكرية. كما قامت بتدريب 35 ألف جندي لحماية الحدود والمنشآت النفطية والحيوية من الدواعش والميليشيات والتهديدات المحيطة بالبلاد.

 

المشكلة الأساسية التي نعاني منها هي أن إيران تمتلك استراتيجية واضحة لزعزعة المنطقة والسيطرة عليها ونشر الإرهاب بينما العرب لا يمتلكون استراتيجية حقيقية لحماية المنطقة من العبث الفارسي. وهكذا أصبحت مفاتيح بغداد بيد مالكها الجديد قاسم سليماني.

3  الأردن والعراق..لغة المصالح تتقدم

 

 نضال منصورالغد الاردنية
 

لم تنقطع العلاقات الأردنية العراقية في كل الظروف والأحوال، وظلت رغم كل العواصف السياسية قادرة على المضي والاستمرار، ففي عهد الرئيس صدام حسين وما شهدته من متانة وتحالف كان الراحل الملك الحسين يفتح أبواب الأردن لمعارضي حزب البعث، وظل قادة الأكراد يحتفظون بعلاقات ودية مع عمان قبل أن يصبحوا لاعباً أساسياً في السلطة بعد سقوط نظام صدام.

احتفظ الأردن بعلاقات متوازنة مع كل أطياف المكون العراقي، وحتى في السنوات التي حكم بها رئيس الوزراء المالكي العراق، ومارس ضغوطاً على الأردن لأجندة إيرانية لم تنقطع اتصالات وعلاقات عمان مع بغداد.

وحين يزور رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم عمان الان، يعلم ويدرك كل العلاقات التاريخية التي تربط الأردن بالعراق، ولا تستوقفه كثيراً الاتهامات التي يكيلها بعض الموتورين السياسيين لبلدنا، والرئيس لا يبني موقفه استناداً الى معطيات تاريخية فقط، وإنما يعرف جيداً أن خريطة المصالح هي الحكم والفيصل، ولذلك لا يتردد في القول “علاقتنا مع الأردن ليست مبنية على المجاملات السياسية”، ويمتدح معصوم في لقائه مع الإعلاميين الملك عبدالله الذي يصفه بالمحبوب والشخصية “الديناميكية” مذكراً بأهمية دوره ومكانته خصوصا أن الملك يرأس القمة العربية.

منذ سقوط نظام الرئيس صدام حسين العام 2003، ورغم أن الأردن كان أكثر الدول استضافة للعراقيين والملاذ الآمن لهم، فإن العلاقات الاقتصادية لم تشهد انفراجاً واضحاً، بعضها لأسباب سياسية مرتبطة بأجندة القوى التي تحكم في العراق، وبعضها لأسباب أمنية ومنها خطورة الطريق البري الذي يربط الأردن بالعراق وانتهاءً بإغلاق الحدود نهائياً.

في ظل هذه الأوضاع كانت بعض القوى، وحتى شخصيات سياسية نافذة في الأردن تستذكر وتسترجع بحسرة “أيام العز” في العلاقات الاقتصادية التي ربطت الأردن بالعراق أيام حكم صدام، ويشيرون الى المنح النفطية والمزايا التفضيلية للتجارة مع الأردن.

الشيء المؤكد أن هذا الزمن انتهى ولن يعود، ليس لخلاف مع القادة العراقيين الحاليين، فالأردن يحرص على أن لا يتدخل في الشأن العراقي الداخلي ويحاول أن يحافظ على مسافة واحدة بين الأطراف السياسية، وإن كان يشير الى نقاط الخلل والمخاطر التي تستحكم بالوضع العراقي، ولكنه يفهم أن إدارة العلاقات تغيرت، وهناك لاعبون يؤثرون بالمشهد والداخل العراقي، ولهذا فإن ما يسعى له هو ما عبّر عنه الرئيس معصوم “بناء شبكة المصالح المشتركة”، وفي مقدمة ذلك يتضح الدور المهم للأردن في مكافحة الإرهاب، خصوصا ما يقترب من حدوده، والتحذير أيضاً من عواقب الدور الذي يمكن أن تؤججه بعض المليشيات الطائفية في العراق وتداعياتها على المحيط المجاور لها.

يستحق الأردن الدولة الجار للعراق معاملة خاصة تفضيلية وهو يمر بأزمة اقتصادية لا حدود لها بسبب الصراعات والأزمات المشتعلة حوله، وأضعف الإيمان لنقل هذه العلاقات خطوات للأمام هو انجاز أنبوب النفط الى الأردن وفي هذا مصلحة اقتصادية عراقية وليس مصلحة أردنية فقط، ورغم إشارة الرئيس معصوم الى أنه سيبدأ بالتنفيذ قريباً، الا أن المخاوف السياسية من التعثر والتأجيل تظل تحكم هذا النوع من المشاريع الإقليمية.

المطلوب الان ودون ابطاء ومع اقتراب التخلص من “داعش” السعي الجاد الى فتح الحدود التي تربط بين البلدين وتنظيف الطريق البري بما يسمح بتدفق المسافرين وحركة التجارة دون مخاطر.

السفيرة العراقية صفية السهيل مؤهلة جداً لتلعب دوراً ريادياً في دفع العلاقات بين البلدين خطوات للأمام، فهي سياسية عراقية بارزة، وابنة شهيد صاحب سيرة عطرة، وتعرف الأردن وعاشت به طويلاً، ويساعدها على ذلك انفتاح القيادة العراقية الحالية على الأردن وايمانه بدوره ومكانته.

باختصار لا غنى للعراق عن الأردن، ولا غنى للأردن عن العراق، ولا بد من بغداد وإن طال السفر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد