أفادت دائرة الإعلام الحربي، أمس الخميس، بانسحاب كامل للقوات الخاصة البريطانية من قاعدتي “التنف” و “الزكف” على الحدود السورية العراقية، وتوجهها إلى قاعدة “الأزرق” في الأردن.
وكانت دائرة الإعلام أفادت، في وقت سابق، ببدء انسحاب قوات ميليشيات “أحمد العبدو” من البادية السورية باتجاه الأراضي الأردنية على أن تتبعها ميليشيات ما يسمى بـ “جيش أسود الشرقية” وذلك بناء على اتفاق يقضي بتسليم المنطقة الواقعة تحت سيطرتهم في ريف دمشق الجنوبي الشرقي إلى الحكومة السورية بضمانة روسية وأردنية.
بدورها، نقلت جريدة الغد، عن مصادر أردنية، أن الأردن يحاول أن يحمي مصالحه في المنطقة، من خلال تحقيق وقف لإطلاق النار بين الجيش السوري وفصائل المعارضة على حدوده في البادية السورية، تمهيدا لجعلها منطقة تخفيف توتر.
وأصرت المصادر بحسب الجريدة على أن الإجراءات الأردنية الأخيرة والمتعلقة بالأزمة السورية “إجراءات ميدانية تكتيكية، ولا تعكس أي تغير في الموقف الأردني من ملف الأزمة السورية”.
وكان جيش “أحرار العشائر” قد انسحب قبل 3 أسابيع من أغلب المخافر التي كان يسيطر عليها شرقي السويداء إلى داخل الأراضي الأردنية.