أوصت منظمة الصحة العالمية من يحاول إنقاص وزنه، بعدم استخدام بدائل السكر (المحليات الصناعية) وقالت المنظمة، إن مراجعة منهجية للأدلة المتاحة تشير إلى أن استخدام المحليات الصناعية، لا يساهم على المدى الطويل في تقليل دهون الجسم لدى البالغين أو الأطفال.

كذلك أشارت المنظمة إلى أنه قد يكون هناك “تأثيرات غير مرغوب فيها محتملة” من الاستخدام طويل الأمد لبدائل السكر مثل زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن فرانشيسكو برانكا، مدير هيئة التغذية وسلامة الأغذية بمنظمة الصحة العالمية، قوله في بيان صحفي: “الناس بحاجة إلى التفكير في طرق أخرى لتقليل تناول السكريات مثل تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات طبيعية كالفاكهة، أو الأطعمة والمشروبات غير المحلاة”.

وأضاف برانكا: “لا توفر المحليات الصناعية أي عناصر غذائية مفيدة. من الضروري أن يعتمد نظام غذائي متوازن، قليل السكر، من أجل حياة صحية”.

وأوضحت المنظمة أن توصيتها تنطبق على جميع الأشخاص باستثناء المصابين أصلا بمرض السكري.

3 أشياء يجب أن تتوقف عن وضعها في قهوتك

عتبر القهوة المشروب السحري الذي لا يستغني عنه كثيرون خلال يومهم، لكن خلف الإضافات التي درج استخدمها لتحسين مذاقها تكمن الكثير من الأضرار التي يمكن تجنبها.

فيما يلي مكونات يجب استبدالها بأخرى لتخفيف نسب المضار الصحية:

مضار شرب القهوة عند الإفطار
مضار شرب القهوة عند الإفطار

المبيضات

تعتبر المبيضات من أسوء المكونات التي يمكن إضافتها للقهوة على الإطلاق، بسبب دخول الزيوت النباتية المهدرجة في تركيبتها.
تحتوي على نسب عالية من السكر والسعرات الحرارية والدهون التي ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
يمكن استبدال تلك المبيضات بالحليب العادي قليل الدسم أو الخالي من الدسم أو حليب اللوز.

المحليات الصناعية

تبدو المحليات الصناعية جذابة لمن يراقب وزنه بانتظام، لكن الدراسات تربط استخدامها بمشاكل صحية خطيرة مثل ضعف التمثيل الغذائي للجلوكوز والسكري وفشل القلب وغير ذلك.
جرب استخدام مُحلي طبيعي خالٍ من السعرات الحرارية مثل مستخلص “ستيفيا”.
السكر العادي

أجمعت الدراسات على مخاطر السكر المرتفعة وآثار استخدامها السيئة على الصحة.
يمكنك استبدال السكر بالقرفة للحصول على حلاوة طبيعية.

مادة يستخدمها متبعو الحمية الغذائية تنذر بـ”مرض قاتل”

وجدت دراسة حديثة نشرتها دورية “نيتشر ميديسين” الطبية أن المحليات الصناعية البديلة عن السكر والتي يستخدمها معظم الناس قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض قلبية، ووفق الباحثين فإن تلك البدائل الصناعية، تتكون من مواد صناعية قد تؤثر بشكل سلبي على قلوب الناس.

يحاول البعض القيام بشيء مفيد لأنفسهم.. لكنهم يسببون الضرر من غير قصد بهذه العبارة لخص باحثون أميركيون نتائج دراسة حديثة، تناولت خطر البدائل الصناعية للسكر، التي يلجأ إليها الغالبية في العالم لتخفيف السعرات الحرارية.

ووفق باحثين بمستشفى جامعة كليفلاند كلينيك فإن المُحليات الصناعية، لا ينبغي اعتبارها بديلا صحيا وآمنا للسكر، إذ تحتوي على مادة “الإريثروتول” المعروف عنها كبديل للسكر الخال من السعرات الحرارية.. وفق نتائج الدراسة تزيد هذه المادة من خطر الإصابة بنوبات قلبية على المدى البعيد إضافة للسكتة الدماغية.

وقد نظر الباحثون لمستويات هذه المادة في الدم لدى أكثر من أربعة آلاف مشارك من الولايات المتحدة وأوروبا ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الإريثريتول بالدم ممن تجاوزا الستين عاما، تعرضوا لنوبات قلبية بالفعل أو لديهم عوامل خطر الإصابة كارتفاع ضغط الدم والسكري.

وكانت بحوث سابقة وجدت علاقة مباشرة بين استهلاك بدائل السكر الصناعية والإصابة بالأمراض القلبية، كما أعلنت سابقا منظمة الصحة العالمية خلال تقرير نشر العام الفائت عدم دعمها لاستخدام المحليات الصناعية كبدائل آمنة للسكر.

ويوضح رئيس الجمعية اللبنانية الفرنسية لأمراض السكري والغدد الصماء، الدكتور إيلي حداد.

هناك عدة أنواع من المحليات؛ فبضعها ذو مصدر طبيعي مثل “ستيفيا”، والآخر صناعي كـ “أسبارتام”.
المحليات ذات المصدر الطبيعي أفضل بكثير من الناحية الصحية مقارنة بالمحليات الصناعية.
هناك محليات جيدة أيضا تعرف بالإيتريتول، لأنها مقبولة من الجسم، ولا ترفع مستوى الأنسولين.
الدراسة الحديث تربط بين المحليات وأمراض القلب، وهذه الخلاصة فيها نقاش، لأن من يلجؤون إلى تلك المحليات، يعانون السمنة في الأصل، وبالتالي، فهم معرضون بشكل مسبق لهذه الاضطرابات الصحية.
يقبل بعض الناس على هذه المحليات اعتقادا منهم أنها تحل المشكلة بشكل جذري، لكنهم لا ينتبهون إلى مكونات أخرى في الطعام تزيد الوزن مثل الدهون، فالسكر ليس هو المكون الوحيد السيء.

سر الانتشار السريع لتطبيق “ثريدز” المعركة قد بدأت

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد