تخطى إلى المحتوى

أزدياد حالات الانتحار في العراق مع محاولات لإيقاف تلك الظاهرة

الانتحار

كلنا نعلم وعلى دراية ان الإنتحار هو الفعل الذي يتضمن تسبب الشخص عمدًا في قتل نفسه. يرتكب الانتحار غالبًا بسبب اليأس، والذي كثيراً ما يُعزى إلى اضطراب نفسي مثل الاكتئاب أو الهوس الاكتئابي أو الفصام أو إدمان الكحول أو تعاطي المخدرات. وغالبًا ما تلعب عوامل الإجهاد مثل الصعوبات المالية أو موت شخص عزيز أو المشكلات في العلاقات الشخصية دورًا في ذلك. وقد أوردت بيانات لمنظمة الصحة العالمية بأن 75% من حالات الانتحار تسجل ما بين متوسطي الدخل وسكان الدول الفقيرة. وتشمل الجهود المبذولة لمنع الانتحار تقييد الوصول إلى الأسلحة النارية، وعلاج الأمراض النفسية وحظر استعمال المخدرات، فضلاً عن تحسين التنمية الاقتصادية.

عوامل الخطورة في الإنتحار . 

تشمل العوامل التي تؤثر على خطورة الإنتحار الاضطرابات النفسية، وإساءة استعمال المخدرات، والحالات النفسية، والأوضاع الثقافية والعائلية والاجتماعية، فضلاً عن الجينات الوراثية. وكثيرًا ما يجتمع كل من المرض النفسي وتعاطي المواد المخدرة معًا. وتشمل عوامل الخطورة الأخرى القيام مسبقًا بمحاولة انتحار، أو سهولة الحصول على وسيلة لارتكاب هذا الفعل، أو وجود سجل عائلي للانتحار، أو وجود إصابات الدماغ الرضية. على سبيل المثال، وُجد أن معدلات الانتحار تكون أكبر لدى الأسر التي تقتني الأسلحة النارية من الأسر التي لا تقتنيها. العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل البطالة والفقر والتشرد والتمييز ربما تدفع أيضًا إلى الأفكار الانتحارية. ومن بين المقدمين على الانتحار، هناك نسبة بين 15–40% يتركون رسالة انتحار. ويبدو أن الجينات الوراثية مسؤولة عما بين 38% و55% من السلوكيات الانتحارية. أما المحاربون القدامى فإنهم معرضون لخطورة الانتحار أكثر من غيرهم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تميزهم بارتفاع معدلات الأمراض النفسية والمشاكل الصحية الجسدية المتعلقة بالحرب.

الاضطرابات النفسية 

الاضطرابات النفسية
الاضطرابات النفسية

قد تشمل العوامل التي تؤثر على خطورة الانتحار الاضطرابات النفسية، وإساءة استعمال المخدرات، والحالات النفسية، والأوضاع الثقافية والعائلية والاجتماعية، فضلاً عن الجينات الوراثية. وكثيرًا ما يجتمع كل من المرض النفسي وتعاطي المواد المخدرة معًا. وتشمل عوامل الخطورة الأخرى القيام مسبقًا بمحاولة انتحار، أو سهولة الحصول على وسيلة لارتكاب هذا الفعل، أو وجود سجل عائلي للانتحار، أو وجود إصابات الدماغ الرضية. على سبيل المثال، وُجد أن معدلات الانتحار تكون أكبر لدى الأسر التي تقتني الأسلحة النارية من الأسر التي لا تقتنيها. العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل البطالة والفقر والتشرد والتمييز ربما تدفع أيضًا إلى الأفكار الانتحارية. ومن بين المقدمين على الانتحار، هناك نسبة بين 15–40% يتركون رسالة انتحار. ويبدو أن الجينات الوراثية مسؤولة عما بين 38% و55% من السلوكيات الانتحارية. أما المحاربون القدامى فإنهم معرضون لخطورة الانتحار أكثر من غيرهم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تميزهم بارتفاع معدلات الأمراض النفسية والمشاكل الصحية الجسدية المتعلقة بالحرب.

تعاطي المخدرات 

ثاني أكثر عوامل الخطورة انتشارًا فيما يخص الانتحار بعد الاكتئاب الحاد والاضطراب ثنائي القطب وهو تعاطي المخدرات اذ . ويرتبط كل من إساءة استعمال المخدرات المزمنة والتسمم الحاد ارتباطًا وثيقًا. وعندما يقترن هذا بالحزن الشخصي، مثل الفجيعة، تزداد الخطورة أكثر وأكثر. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إساءة استعمال المخدرات ترتبط ارتباطًا وثيقًا باضطرابات الصحة النفسية.

المخدرات
المخدرات

ويكون معظم الأشخاص تحت تأثير العقاقير المهدئة والمنومة (مثل الكحول أو البنزوديازيبينات) عند قيامهم بالانتحار، حيث يظهر إدمان الكحول فيما بين 15% و61% من الحالات. ويُلاحظ أن البلدان التي لديها معدلات أعلى من تعاطي الكحول وكثافة أكبر للحانات عمومًا لديها أيضًا معدلات أعلى للانتحار مع ارتباط هذه العلاقة أساسًا باستخدام الكحول المقطر بدلاً من استخدام الكحول غير المقطر. وهناك ما يقرب من 2,2-3,4% من أولئك الذين تلقوا العلاج من إدمان الكحول في مرحلة ما من حياتهم يموتون عن طريق الانتحار. ويُذكر أن مدمني الكحول الذين يحاولون الانتحار هم عادة من الذكور الأكبر سنًا الذين حاولوا الانتحار في الماضي. كما أن هناك نسبة ما بين 3 و35% من الوفيات وسط متعاطي الهيروين تعود إلى الانتحار (أكثر بمقدار 14 ضعف تقريبًا من أولئك الذين لا يتعاطونه).

إن تعاطي الكوكايين والميثامفيتامين يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالانتحار. وتكون الخطورة أكبر لدى متعاطي الكوكايين خلال مرحلة الانسحاب. كما أن متعاطي المستنشقات هم أيضًا معرضون لخطورة كبيرة، حيث يُقدم منهم حوالي 20% على محاولة الانتحار في مرحلة ما من حياتهم، بينما يفكر فيه أكثر من 65% منهم. كذلك، فإن تدخين السجائر يرتبط ارتباطًا وثيقًا بخطورة الانتحار. وهناك القليل من الأدلة حول السبب في وجود هذه الارتباطات والعلاقات؛ ومع ذلك فقد تم الافتراض أن أولئك الذين لديهم الاستعداد للتدخين لديهم أيضًا الاستعداد للانتحار، حيث أن التدخين يسبب مشاكل صحية مما يجعل الناس يرغبون بالتالي في إنهاء حياتهم، كما أن التدخين يؤثر على كيمياء المخ مما يسبب الاستعداد للانتحار. ومع ذلك، فلا يبدو أن القنب يزيد هذه الخطورة بمفرده.

 الإنتحار في العراق 

وهنا ازدادت حالات الانتحار في بغداد وبقية المحافظات والاسباب متعددة.. فيما يؤكد مختصون على ضرورة تطوير اساليب التوعية والتثقيف وبذل المزيد من الجهود لتضييق للحد من اتساع الظاهرة.

الانتحار في العراق
الانتحار في العراق

يتزايد القلق من كثرة حالات الانتحار التي غالباً ما يكون ضحاياها من الشباب، وعن اسبابه إذا ما سؤل صار الجواب معلوماً: فقر وعوز وعسر حال جميعها تقف وراء تنامي هذه الظاهرة التي باتت تشكّل خطراً على المجتمع، ورغم ان الجهود تبذل لتطويقها لكنها تتفاقم.
اغلب حالات الانتحار تحصل نتيجة تفاعل الدوافع النفسية مع الظروف الصعبة التي يعيشها المقدم على الانتحار وفق ما يشرحه المختصون .
ويؤكد اصحاب الاختصاص على ضرورة تطوير اساليب التعامل مع حالات الانتحار لتلافيها قبل وقوع الحادثة.
وتحتاج هذه الظاهرة الى تطوير وسائل التوعية والتثقيف، وتكثيف الجهود خاصة في المناطق الفقيرة لكثرة حالات الانتحار هناك كما يشير المختصون .

أذ و تشير احصائيات رسمية الى تسجيل ، 200 حالة انتحار في العراق خلال الاشهر الاربعة الماضية بعضها نفذ عبر البث المباشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وافاد تقرير فرنسي تابعته ” خام” ،بان ” حالات الانتحار في العراق في تصاعد ولاسباب جمة غالبيتها نفسي وعاطفي”.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية في تقريرها عن مصدر امني عراقي قوله أنه “في منتصف شهر تموز الحالي، وقعت ثلاث حالات انتحار في بغداد خلال 24 ساعة فقط، كان ضحيتها رجلان وامرأة”.

ونقل التقرير عن أحدى الناجيات من محاولة انتحار وتبلغ من العمر 22 عاماً انه “لم يكن هناك ضوء” في أفق حياتها، ما دفعها للقيام بعشرات محاولات الانتحار، وإنها بدأت محاولاتها مذ كانت في الثانية عشرة من عمرها”.

وأضاف التقرير، أن الناجية اغرورقت عيناها بالدموع وهي تستذكر بحسرة تلك المحاولات، إما بتناول سم فئران أو قطع شرايينها أو شنقاً، وذلك عندما منعها أهلها من مواصلة الدراسة، ثم تعرضها لـ”اعتداءات جنسية” على أيدي أشقائها وتعنيف من زوجها الحالي.

ونقلت الوكالة عن شاب يدعى ( احمد ) ويبلغ من العمر ايضاً 22 عاماً اشارته الى انه حاول الانتحار مرتين بتناول مواد سامة، لرفض أهله زواجه من فتاة أحلامه.

ويقول أحمد الذي يسكن قرب مدينة الناصرية في جنوبي البلاد، في اتصال هاتفي “لم يكن أمامي خيار آخر غير الانتحار، لأن أهلي رفضوا زواجي (…). حتى زوجتي، يريدون هم أن يختاروها لي”، بحسب التقرير.

ولفت التقرير إلى أن أسباب الانتحار لا تقتصر على مشاكل الحب والزواج فهناك أمراض نفسية وصعوبات اقتصادية خلفتها حروب متلاحقة على مدى العقود الأربعة الماضية، إضافة إلى البطالة التي يعاني منها نحو 20 في المئة من العراقيين، غالبيتهم من الشباب، وظروف النساء وأعباء التقاليد.

وينقل التقرير عن محمد الربيعي أحد الضابط الذين كانوا يعملون بصفة القائد السابق للشرطة النهرية في بغداد قوله أنه “بين كانون الثاني ونيسان تم إنقاذ “36 شخصاً” ألقوا أنفسهم في أنهر، لكن في بعض الأحيان يكون الأوان قد فات”.

ويستذكر إحدى حالات الانتحار المؤلمة التي قامت بها “سيدة ألقت أحد أطفالها وعمره أقل من خمس سنوات، من جسر على نهر دجلة ثم رمت نفسها وهي تحمل طفلها الآخر”.

ويتابع “لحسن الحظ تمكنت الشرطة النهرية من إنقاذها مع أحد اطفالها لكن الطفل الآخر توفي غرقا”.

وبحسب بيان صادر عن لجنة حقوق الإنسان البرلمانية في العراق، ارتفع عدد حالات الانتحار من 383 خلال العام 2016 إلى 519 في 2018. وشهدت الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي 199 حالة انتحار، وفقا للبيان نفسه.

وهذه الأعداد هي الحالات المسجلة فقط، إذ توجد حالات كثيرة تقع في عموم العراق، من الجنوب ذي الغالبية الشيعية والمجتمع العشائري، إلى الشمال الكردي والغرب السني، من دون أن تبلغ العائلات عن انتحار أحد أفرادها لكون ذلك يمثل وصمة عار للعائلة ومخالفة لتعاليم الإسلام.

لكن ظاهرة الانتحار تقول الوكالة باتت في تزايد وصارت واضحة ومتكررة بشكل شبه يومي، في بلد يستعيد تدريجياً استقراره الأمني.

وتقول معالجة نفسية في بغداد لفرانس برس “كان الخلاص من الإرهاب أكثر ما يشغلنا، على مدى سنوات”، مضيفة “الآن، بدأ الناس التعامل مع مشاكل اجتماعية مثل الانتحار والمخدرات”.

وارتفعت نسبة الوعي بالمشكلة بعد أن انتشرت لقطات لشباب يقدمون على الانتحار شنقاً أو بالرصاص وأحيانا بإلقاء أنفسهم من جسر، مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتقول أمل كَباشي، منسقة “شبكة النساء العراقيات”، وهي منظمة إنسانية تعنى بشؤون المرأة، إن البعض “لجأ إلى شبكة التواصل الاجتماعي للفت الانتباه وجعل الناس يتفاعلون معه”.

في المقابل، أثارت مشاهد الانتحار المباشرة والمتكررة صدمة دفعت شخصيات رسمية ودينية للتحرك، وهو ما تراه كبّاشي “إيجابياً”.

فقد اعتبر المرجع الديني علي السيستاني أن الدافع للانتحار هو “اليأس من المستقبل وعدم القدرة على مواجهة المشاكل”، داعيا الجهات المسؤولة إلى “العمل على معالجة المشاكل وتجاوزها”. كما اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الظاهرة “قتلاً للأمل”.

وترى الأخصائية النفسية أن “هناك حديثاً عن الانتحار بشكل أكبر، لكن ليس بالأسلوب الجيد دائما”، مضيفة أن “بعض رجال الدين يعتبرون الانتحار ضعفاً في الإيمان، وهذا لا يساعد الضحايا ولا عائلاتهم” لمعالجة مشاكلهم.

وتشدد على ضرورة تنظيم “حملات لمواجهة ذلك، ووضع أرقام خط أخضر لمشكلة الانتحار، وبرامج تلفزيونية تطرح حلولاً”، ودعم الناس في العراق الذي لا يوجد فيه سوى ثلاثة أطباء نفسيين لكل مليون نسمة.

وتلفت كباشي إلى أن “الانتحار يكثر بين المراهقين والشباب، لأنهم الفئة الأكثر بؤساً، من حيث فرص العمل والتعليم والاهتمام”.

وتضيف “لا تتوفر حتى الآن آليات حكومية حقيقية لمعالجة واقع هذه الفئة”.

ويقول الباحث الاجتماعي عبد المنعم الشويلي إن “العامل الأبرز وراء الانتحار هو الاقتصاد، بالاضافة إلى ضعف الروابط الاجتماعية وغياب الحب، (ما يؤدي) للوصول إلى حالة يأس من المستقبل”.

قبل فترة قصيرة، دفع تزايد الانتحار بالسلطات المحلية في بغداد إلى التفكير بتثبيت حواجز بارتفاع مترين على الجسور، للحد من ذلك، لكنها بقيت مجرد فكرة.

وتبذل القوات الأمنية جهوداً متواصلة، خصوصا الشرطة النهرية، لإنقاذ بعض الذين يحاولون الانتحار.

الإنتحار حول العالم . 

ضحاياه يقدرون بنحو 700 ألف شخص حول العالم كل عام، وشخص واحد يفقد حياته، بسببه كل 40 ثانية، وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية.

السرال هنا .. هل يمكنكم التخمين عما نتحدث ؟ هؤلاء ليسوا ضحايا وباء فتاك ولا حرب ضروس وإنما أشخاص وقعوا فريسة للانتحار.

عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي في مختلف الدول العربية تكشف عن تنامى ظاهرة الانتحار بشكل كبير خاصة بين اليافعين.

ففي الشهور القليلة الماضية شاهدنا مقطعا مصورا لطالبة في كلية طب الأسنان تنتحر داخل مركز تجاري بمصر، ثم قرأنا عن شابين جامعيين ينتحران داخل فندق في الإسكندرية شمال البلاد، كذلك تابعنا أخبار من ألقى بنفسه في النيل بعد ترك رسالة غامضة لأبيه، فضلا عن من ألقى بنفسه تحت عجلات القطار.

في الأردن أيضا تداولت المواقع الإلكترونية أخبار حوادث مشابهة، ففي يوم واحد من شهر سبتمبر / أيلول الماضي، راح خمسة من الشباب ضحية الانتحار.

أحصائيات الإنتحار

تحصر إحصاءات منظمة الصحة العالمية فقط عدد من انتحروا بالفعل ، في حين يتجاوز عدد المحاولات الفاشلة هذا الرقم بكثير.

وبحسب المنظمة، يعد الانتحار رابع سبب للوفاة بين اليافعين من الفئة العمرية بين 15 – 19 عاما.

وتحل مصر في المرتبة الأولى عربيا من ناحية معدلات الانتحار، متفوقة في ذلك على دول تشهد نزاعات مسلحة وحروبا أهلية. وتليها السودان ثم اليمن فالجزائر.

فمركز البحوث الاجتماعية والجنائية في الجزائر فقد أصدر تقريرا في عام 2020 أشار فيه إلى أن معدل الانتحار لا يتجاوز 1.29شخصا لكل 100 ألف نسمة خلال عام 2018 ورصد التقرير انتشار الانتحار بين سكان الريف وليس فقط سكان المدن المكتظة.

أسباب الإنتحار 

من العوامل الاساسية لظاهرة الإنتحار وهي الضغوط التي تضعها الأسر على المراهقين لتحصيل درجات دراسية أفضل للحصول على وظائف مرموقة في المستقبل. فضلا عن الخوف المبالغ به عليهم في تلك المرحلة العمرية ما يجعلهم يشعرون بأنهم محاصرون ويريدون التخلص من هذه القيود.

وتساءلت أيهما أهم للأسرة، الدرجات العلمية أم حياة أبنائهم و نموهم العقلي والنفسي؟

اسباب الإنتحار
اسباب الإنتحار

وحذرت حماد من أن بعض الأسر لا تنتبه عادة لإصابة اليافعين من أبنائها بالاكتئاب باعتبار أنهم ما يزالون صغارا وليست لديهم مسؤوليات أو أعباء وضغوط، مؤكدة أن الاكتئاب والمرض النفسي عموما لا سن له. ويصيب المراهقين بل و الأطفال كما يصيب كبار السن.

وترى الاستشارية النفسية أن الوصم المجتمعي المرتبط بالعلاج النفسي يحول دون علاج الكثيرين، مما يعرقل جهود إنقاذهم.

ويمكن حماية هؤلاء الشباب – بحسب حماد – من الإقدام على الانتحار أو حتى التفكير به إذا تدخلت أسرهم مبكرا.

ولضمان حصول ذلك، حددت حماد علامات إذا ظهرت على أي مراهق، ينبغي التوجه فورا للطبيب النفسي وعلى رأسها عزلة المراهق وميله للجلوس بمفرده، النوم لساعات طويلة أو قلة النوم، الإفراط في الأكل أو قلة الأكل، قلة التركيز، عدم المذاكرة، التوقف عن ممارسة الرياضة، الابتعاد عن المشاركة والظهور في المناسبات العائلية.

ودعت إلى الالتزام بالعلاج النفسي المتخصص في حال اكتشاف أن المراهق مصاب بالاكتئاب، لأن “إهمال العلاج، وعدم اللجوء لمتخصصين، أو الامتناع عن تناول العقاقير قد يتسبب في كوراث وآثار نفسية قد لا يمكن علاجها في المستقبل أبدا”.

سعر الدولار في بغداد والسوق السوداء 31-3-2023 مُحدث

1 أفكار بشأن “أزدياد حالات الانتحار في العراق مع محاولات لإيقاف تلك الظاهرة”

  1. تنبيه Pingback: وفاة الأسير الفلسطيني خضر عدنان و جوتيريس يدعو لفتح تحقيق شفاف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد