كشفت السلطات البريطانية عن سابقة اولى من نوعها بحسب ما اوردت صحيفتا ميترو “Metro” والسنداي تايمز “Sunday Times” البريطانيتين، اليوم الاثنين، بعد بيان قيام سلطة الاستخبارات البريطانية “ام اي 6″، بالقاء القبض على مواطنة بريطانية كانت ضمن “عروسات داعش” في العراق وسوريا، برفقة طفل مولود من افراد عصابات داعش الارهابي.
وكشفت صحيفة ميترو “Metro” والسنداي تايمز “Sunday Times” البريطانيتين، خلال تقارير، ان المراة التي لم يذكر اسمها، تم اعتقالها في الثاني عشر من الشهر الحالي في مطار هيثرو، بعد وصولها على متن طائرة من اديس ابابا، حيث كانت تحاول اخفاء اثارها بالسفر الى دولة اخرى قبل العودة الى بريطانيا.
يشار الى ان هذه هي الحالة الاولى من نوعها، التي يتم فيها اعتقال ارهابية من عصابات داعش، برفقة طفل ولد لها من احد افراد تلك العصابات، حيث تواجه في هذه الحالة الدولة مشكلة تحديد جنسية الطفل، واذا ما كان سيمنح اياها ام لا.
التقارير وضحت بان الطفل والذي يبلغ من العمر عامين، وولد في سوريا قبل ان تهرب والدته من الموصل مؤخرا، قد تم اخذه الى مركز رعاية خاص تحت اشراف سلطات مكافحة الارهاب البريطانية، فيما بينت ايضا، بان الام قد تتعرض الى تجريد من جنسيتها بحسب قائمة اعدت مسبقا من قبل السلطات البريطانية، سحبت خلالها الجنسية من مواطنيها المتورطين مع عصابات داعش الارهابية.