أعلنت الشركة العامة للسمنت العراقية إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن عن استخدام معمل سمنت كربلاء التابع لها متفجرات للاغراض المدنية لغرض قلع الصخور وإنتاج حجر الكلس ولأول مرة بعد عام 2003.
وقال مدير إعلام الوزارة لؤي الوائلي في بيان له ان العملية “بدعم ومتابعة من قبل وزير الصناعة والمعادن محمد شياع السوداني وبإشراف من وزارة الدفاع”.
وبين أن “الشركة وبعد جهود كبيرة ومتواصلة من إدارتها تمكنت من استحصال الموافقات الرسمية الأصولية لاستيراد متفجرات من مادة [الانفو] المتفجرة واستخدامها في عمليات التفجير لقلع الصخور بدلا من الكسارات وإنتاج حجر الكلس من المقلع لمعمل سمنت كربلاء التابع للشركة والمستثمر من قبل شركة لافارج الفرنسية”.
ولفت إلى أن “استخدام خمسة أطنان من مادة [الانفو] نتج عنه 30 الف طن من مادة حجر الكلس وبالتالي مضاعفة إنتاج المقلع مقارنة باستخدام الكسارات إذ أن استخدام 10 كسارات باليوم الواحد لايزيد إنتاجها عن خمسة آلاف طن من حجر الكلس”.
وأكد الوائلي أن “هذه العملية انعكست بشكل إيجابي وملموس على إنتاجية المعمل المذكور وبشكل كبير ومضاعف لانتاج مادة السمنت”.